PRESENTATION OUTLINE
العوامل المؤثرة في التفكير الابداعي
العوامل المؤثرة في النمو العقلي للطفل بعامة و القدرات الإبداعية بخاصة :
- 1-المستوى ( الاجتماعي الثقافي للأسرة )
- البيئة المدرسية :
- وسائل الإعلام :
- أساليب التنشئة الاجتماعية :
- الحالة الانفعالية للطفل :
- الصحة العامة للطفل :
1-المستوى ( الاجتماعي الثقافي للأسرة ) :
- انخفاض المستوى الاجتماعي الثقافي للأسرة يقلل الفرص التعليمية و ينقص تشجيع الوالدين للطفل كما يقلل فرص الاستثارة العقلية في المنزل .
2-البيئة المدرسية :
- تؤثر البيئة المدرسية و ما تتيحه من إمكانيات في النمو العقلي و نمو القدرات الإبداعية للطفل تأثيراً بالغاً , و قد وجد أن سلوك - الإنجاز- يعزز و يدعم بالتعزيز الاجتماعي - المدح و الثناء- .
3-وسائل - الإعلام - :
- يتأثر النمو العقلي و نمو القدرات الإبداعية للأطفال بما يشاهدونه من برامج تليفزيونية و ما تقدمه هذه البرامج من مثيرات تساعد على التفكير و الإبداع من ناحية و ما تقدمه هذه البرامج من قصص خيالية و خيال علمي من ناحية أخرى .
4-أساليب التنشئة الاجتماعية :
- إن أساليب التنشئة الاجتماعية للأبناء ( التي تقوم على تنمية الاستقلال عند الأطفال تساعدهم على التفكير المتفرد و المبدع ). أما الأطفال الذين يعتمدون على والديهم فإن تقدمهم العقلي يكون أقل من أولئك الأطفال المستقلين اجتماعياً .
5-الحالة الانفعالية للطفل :
- يتأثر نشاط الطفل بالحالة الانفعالية التي يمر بها , فالطفل الذي يعاني من القلق و الاضطراب يتأثر نشاطه العقلي تأثيراً سالباً بدرجة قد تجعلهم غير قادرين على حل المشكلات التي تواجههم , و قد يؤدي إلى القلق الشديد عند بعض الأطفال إلى إعاقة تفكيرهم و عن العزوف عن النواحي الأكاديمية .
6-الصحة العامة للطفل :
- يتأثر النشاط العقلي للطفل بالحالة الصحية العامة له , و تنخفض القدرات العقلية عند الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية و الأمراض الجسمية لأن النمو العقلي لا يحدث بمعزل عن نمو الطفل العام , و من ثم فإن الرعاية الصحية للطفل تعد هدفاً أساسياً لكل المجتمعات المتقدمة منها و النامية على السواء .
-
أساليب التعليم والتعلم :
تلعب أساليب التعليم التي يتبعها المعلم أو المربي دورا هاما في تنمية القدرات الإبداعية للأطفال فطرق التعليم التي تقوم على الإلقاء تؤثر تأثيرا سالبا على القدرات الإبداعية للطفل , أما أساليب التعليم التي تعتمد على تدريب الطفل أن يكتشف بنفسه الحقائق المطلوبة فأنها تساعده على تنمية قدراته الإبداعية
ويمكن أن نوجز أهم العوامل التي تعمل على ظهور الطاقات الإبداعية :
1-المناخ الديكتاتوري يميت حب الاستطلاع لدى الأطفال ويزرع لديهم الخوف مما يؤدي إلى إعاقة التفكير الحر الطليق , على حين أن نجد أن المناخ الديمقراطي الذي يقوم على الحرية الموجهة قد تساعد على تنمية حب الاستطلاع لدى الأطفال .
2-كلما تمتعت الأسرة بمناخ الفكاهة والنكات والمرح توقعنا تنمية القدرات الابتكارية , فالنكتة تتسم الأصالة والجدة والمرونة والطلاقة وهي مكونات الابتكار الأساسية , وينصح البعض باستخدام أساليب المرح بما يناسب كل عمر من أعمار الأطفال مع تشجيعهم .
3-تؤكد الأبحاث أن ثراء اللغة يؤدي إلى ظهور القدرات التعبيرية عند الأطفال ومن ثم تتكون أدوات التفكير فيجب أن نهتم باللغة ( الأم قبل أي لغة أخرى ) ولا ننسى أن طلاقة التفكير والمعاني تعتمد على ممارسة اللغة بيسر .
4-توصى الأبحاث بضرورة توفير أشكال النشاط الفني الحر كمصدر هائل من مصادر الطاقة الابتكارية : الرسم – التمثيل – الغناء – الموسيقى – التعبير الحركي – التربية الرياضية – الفنون التشكيلية – الألعاب ( الابتكارية .... الخ ) . ويجب تنظيم اليوم للطفل بحيث لا يقوم بممارسة النشاط الفني والهوايات إلا بعد أن يقوم بواجباته العلمية والمدرسية وهنا يمكن استخدامها كمكافأة ودافع للمذاكرة والتحصيل .
* وقدم الباحثان علي راشد وجمال محمد علي برنامجا في الأساليب الحركية والتشكيلية البنائية واللفظية لمعرفة أثرها في تنمية قدرات التفكير الابتكاري في مرحلة ماقبل المدرسة ، واستخدما في الأنشطة اللفظية أساليب مثل (لعبة الحروف – التمثيل – لعب الأدوار وعناوين القصص – أحاديث الهاتف ) .
ودللت النتائج على فعالية الأساليب المستخدمة في إنماء الابتكار على بعدي الأصالة والطلاقة .
هناك العديد من العوامل التي تعوق أو تنمي عملة الابتكار عند الأطفال ، وسنناقش هذه العوامل بالتفصيل فيما يلي :
أوضحت الكثير من الدراسات التي أجريت على الأطفال في مجال الابتكار أن القدرات الابتكارية تتزايد مع التقدم في السن .
كما يرى " تورانس " أن النمط العام لمنحنى النمو لمعظم قدرات التفكير الخلاق يسير على هذا النحو
يتزايد النمو من سن ثلاث سنوات وحتى سن الخامسة يعقبه انخفاض في مرحلة رياض أطفال ثم تزايد مضطرد في قدرات التفكير الابتكاري ابتداء من الصف الأول حتى الصف الثالث ، ويعقبه انخفاض حاد فيما بين الصفين الثالث والرابع ، ويلحقه بعض التحسن خلال الصفين السابع
والثامن ، ثم نمو متزايد عند الاقتراب من نهاية الدراسة الثانوية .
وتؤيد هذه النتائج دراسة " باركين التي اهتمت بتدريس التربية الفنية للأطفال واتضح من خلالها أن الأطفال يظهرون طفرات من النمو في بعض المراحل أكثر مما يظهرون في مراحل أخرى ، وان درجة نمو الابتكار فيما بين الصف الأول والصف الثاني تبدو أكبر بكثير من درجة النمو فيما بين روضة الأطفال والصف الأول .
ثانياً : المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية :
أوضحت الدراسات والبحوث أن المستوى الثقافي للوالدين وأدوات الثقافة خارج المنزل وداخله تلعب دوراً فعالاً في عملية نمو القدرات الابتكارية لدى الأطفال .
كذلك متغيرات الثقافة داخل البيئة وخارجها تغذي الابتكارية لدى الفرد كذلك حرية الاتصال الحضاري من شأنها تقوية الابتكارية , كما أوضحت كثير من الدراسات السيكولوجية أن السياق النفسي داخل الأسرة يساعد على نمو القدرات الابتكارية وازدهارها.
كما أوضحت نتائج الدراسات أن هناك علاقة موجبة بين القدرة على التفكير الابتكاري للأطفال والمستوى الاجتماعي الاقتصادي. وهذا يعني أن الأطفال الذين ينحدرون من أسر ذات مستوى اجتماعي واقتصادي مرتفع تتاح لهم فرصة أكبر في نمو قدراتهم الابتكارية .
ثالثاً : العوامل المساهمة في نمو القدرات الابتكارية :
يرى "حلمي المليجي " أن هناك مجموعة عوامل تساعد على تنمية موهبة الابتكار هذه العوامل هي :
-إثابة الإنجازات الابتكارية التي يقدمها الطفل ومساعدته على التعرف على قيمة موهبته الابتكارية.
-أن يساهم الطفل في حل مشكلاته التي تواجهه وتحديد معالم المشكلة والخروج بمبادئ عامة وهذه الطريقة تنمي التفكير العلمي والابتكار.
الاهتمام بممارسة الأنشطة الابتكارية وتذوقها , فيرى " حلمي المليجي " أن الابتكار في مجال الفنون أو الأدب يتضمن العديد من الأنشطة التي تتنوع بتنوع الحياة ومن أهمها الرسم والتصوير والعمارة , وهذه الأنشطة تنمى الابتكار لدى الطفل وتشترك معه في الرأي " عبلة عثمان " فترى ضرورة مساعدة الأطفال على ممارسة الأنشطة الفنية واللعب البنائي الإنشائي المتميز بالابتكار.
باشراف مح :مريم غيث الملحم